Allurion programme Type 2 diabetes remission

كيف يمكن لبرنامج Allurion المساعدة في إدارة مرض السكري ؟

Allurion Logo

تشكل مكافحة تأثير مرض السكري الآن تحديا صحيا رئيسيا في جميع أنحاء العالم. ويتعايش أكثر من نصف مليار شخص مع هذه الحالة الصحية كل يوم – أي شخص واحد من كل عشرة أشخاص بالغين.‎

ولكن، ليس من الضروري أن يكون الأمر على هذا النحو. اليوم العالمي لمرض السكري – وهو بتاريخ 14 نوفمبر من كل عام – هو الوقت المثالي لرؤية كيف أن السيطرة الناجحة على الوزن يمكن أن تساعد في الحد من خطر مرض السكري من النوع 2. 

إذا، ما هو مرض السكري؟ إنه مرض مزمن يحدث عندما لا يتمكن جسمك من إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو لا يمكنه استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال. ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب أو الكلى، وتلف الأعصاب ومشاكل الرؤية.  

هناك نوعان من مرض السكري: السكري من النوع 1 والسكري من النوع 2. سنتحدث عن كليهما بمزيد من التفصيل أدناه، ولكننا في هذا المنشور سنتحدث في الأغلب على النوع 2. 

وذلك لأنه توجد علاقة مباشرة بين مرض السكري من النوع 2 والوزن. ففقدان الوزن، ولو بنسبة صغيرة نسبيا، لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة، بما في ذلك إدارة مرض السكري من النوع 2. 
 

Ali using Allurion Balance


في الواقع، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فإن فقدان 5 ٪ فقط من إجمالي وزن جسمك يمكن أن يقلل من خطر تشخيصك بمرض السكري من النوع 2. وإذا كنت تعاني بالفعل من مرض السكري من النوع 2، فيمكن أن يساعد فقدان تلك النسبة من الوزن على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم والصحة العامة. 

وهنا يأتي دور برنامجAllurion . أولاً، دعونا ننظر إلى مرض السكري بمزيد من التفصيل.
 

ما الفرق بين النوع 1 والنوع 2 من مرض السكري؟ 

مرض السكري من النوع 1 ومرض السكري من النوع 2 لهما أعراض متشابهة. ومع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى نفس المضاعفات المتعددة. إذ يمكن أن تؤدي إلى مستويات سكر في الدم لا يمكن السيطرة عليها، مما يمكن أن يؤدي بدوره إلى مشاكل صحية قصيرة وطويلة المدى. ومع ذلك، فهما مرضان مختلفان تماما. 

مرض السكري من النوع 1 هو مرض مناعي ذاتي يحدث عندما لا يتمكن جسمك من إنتاج ما يكفي من الأنسولين (نوع من الهرمونات) لتنظيم مستويات السكر في مجرى الدم والخلايا. ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادات غير طبيعية في مستويات الجلوكوز (السكر). لا يرتبط مرض السكري من النوع 1 بنمط الحياة أو النظام الغذائي. 

مع مرض السكري من النوع 2، يمكن لجسمك إنتاج الأنسولين، ولكن جسمك لا يستجيب له بالطريقة الطبيعية. من كل 10 أشخاص مصابين بداء السكري، حوالي 9 منهم مصابون بداء السكري من النوع 2.  

سنتحدث عن مرض السكري من النوع 2 بمزيد من التفصيل لأنه، على عكس مرض السكري من النوع 1، يمكن الوقاية منه. 
 

لماذا الحديث عن مرض السكري من النوع 2 مهم للغاية ؟ 

هناك عدد أكبر من أي وقت مضى من الأشخاص الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع 2 – حوالي 5 ملايين في المملكة المتحدة وحدها، و37 مليون في الولايات المتحدة ‎2، وحوالي 60 مليون في أوروبا ‎3 . ما يقارب 14 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من مقدمات السكري وهم معرضون لخطر الاستمرار على الطريق إلى مرض السكري من النوع 2.  

هذا عبء ثقيل ليس فقط على الأفراد وعائلاتهم، ولكن أيضًا على خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. عند التفكير في أن مرض السكري يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب والكلى، وبتر الأطراف، وفقدان البصر والوفاة المبكرة، فإن الآثار طويلة المدى واضحة.
 

كيف يمكنك الوقاية من مرض السكري من النوع 2؟

غالبًا ما يطلق على مرض السكري من النوع 2 وصف الحالة "الصامتة" لأنه يمكن أن يتطور على مدى سنوات عديدة نتيجة للنظام الغذائي أو سلوكيات نمط الحياة. قد لا يعرف بعض الأشخاص أنهم مصابون بداء السكري من النوع 2 حتى تظهر عليهم أعراض مضاعفات. 

تساهم العديد من العوامل في خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 – بعضها يمكنك السيطرة عليه والبعض الآخر لا يمكنك السيطرة عليه. هناك تغييرات معينة في نمط الحياة يمكنك إجراؤها لمنع أو تأخير ظهور مرض السكري من النوع 2. 
 

ما الذي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2؟ 

     1. ما تأكله. أفضل نوع من النظام الغذائي للمساعدة في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 هو نظام صحي ومتنوع، غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات الكاملة الحبوب والدهون الصحية. 
 

Healthy snack following Allurion Balloon placement

 
   2. ما تفعله. حاول القيام بنشاط جسدي معتدل لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع. أي حوالي 30 دقيقة من التمرين في اليوم، 5 أيام في الأسبوع. المشي إلى العمل، ركوب الدراجات، البستنة، تمارين الرياضة، السباحة، التنس ... لا يهم كيف تبقى نشطًا – المهم هو أنك تفعل ذلك.
 

Ali exercising as part of the Allurion programme

   
 3. وزنك . يعد السعي للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه وسيلة قوية للحد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2. في الواقع، تتضمن المبادئ التوجيهية الأخيرة الصادرة عن الجمعية الأمريكية لمرض السكري والرابطة الأوروبية لدراسة مرض السكري تأكيدا على أن إدارة الوزن تمثل علاجا أساسيا لمرض السكري من النوع 2. ‎4 
 

Amy using the Allurion Scale


هل يمكن أن يعكس فقدان الوزن مسار مرض السكري من النوع 2؟

لا يمكن المبالغة في أهمية إدارة الوزن في حالة مرض السكري من النوع 2. يُعتقد أن إدارة الوزن هي واحدة من أهم الأشياء التي يمكن أن يقوم بها العديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2.  

يعد الوصول إلى وزن صحي أكثر إحدى الخطوات الرئيسية الموصى بها الآن للأشخاص الذين يحتاجون إلى السيطرة على مرض السكري من النوع 2 أو تقليل خطر إصابتهم به.‎4 

حيث إن فقدان 5 ٪ فقط من إجمالي وزن الجسم يمكن أن يكون له تأثير على إدارة مقدمات السكري ومخاطر داء السكري من النوع 2. ويمكن أن يعني فقدان الوزن بنسبة 7 ٪ الفرق بين الإصابة بداء السكري من النوع 2 من عدمه. أما بالنسبة للأشخاص الذين هم على وشك الإصابة بمرض السكري من النوع 2، فيمكن لفقدان الوزن بنسبة 7-8 ٪ أن يسحبهم من حافة الإصابة بالمرض. 

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من مرض السكري من النوع 2، يرتبط فقدان الوزن ارتباطًا وثيقًا بتخفيف المرض. سنناقش هذا الأمر بمزيد من التفصيل أدناه.  
 

ماهي مقدمات مرض السكري وكيف يمكنك عكس مسارها؟ 

إذا كانت لديك مقدمات داء السكري، فهذا يعني أنك معرض لخطر كبير للإصابة بداء السكري من النوع 2 في السنوات القليلة القادمة.  

أن تكون لديك مقدمات داء السكري معناه أن مستويات السكر في دمك أعلى من المعتاد، ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيص إصابتك بمرض السكري من النوع 2. 

ومع ذلك، قد تكون بالفعل تعاني من بعض المشاكل الصحية طويلة المدى التي يمكن أن يسببها مرض السكري من النوع 2. نذكر منها، على سبيل المثال، تلف الأوعية الدموية أو القلب أو الكلى.  

من الممكن الوقاية من مقدمات مرض السكري أو عكس مسارها عن طريق اتباع نفس تغييرات نمط الحياة اللازمة للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 (انظر أعلاه). 

 

Person doing yoda as part of her weight loss training


يمكن أن يساعد برنامج Allurion في علاج مرض السكري من النوع 2 ومقدمات مرض السكري

كنا نعلم بالفعل أن برنامج Allurion كان أكثر فعالية من الحمية الغذائية وحدها في مساعدة الناس على الوصول إلى وزن أكثر صحة. 

الآن، تم أيضًا إثبات نجاح برنامج Allurion سريريًا في علاج الأشخاص الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع 2 ومقدمات داء السكري. يمكن أن يساعدهم بشكل كبير على تخفيف المرض، مما يعني أن مستويات السكر في دمهم تعود إلى ما دون نطاق مرض السكري. ‎6 

وهذا يعني أن برنامج Allurion – الذي يعتمد على حبة بالون المعدة المتطورة، والتدريب الغذائي لمدة 6 أشهر وأدوات الدعم الرقمي – يمكن استخدامه للمساعدة في إدارة مرض السكري من النوع 2 ومقدمات داء السكري. 
 

Docotor explaining to his patient the Allurion programme


هذه البيانات الرائدة تمت مراجعتها من قِبل النظراء ونشرها. كما تم تقديمها في الحدث المسمى مجتمع السمنة (TOS) خلال أسبوع السمنة 2021. 
 

ما هي النتائج الرئيسية للدراسة السريرية؟

شملت الدراسة 226 مريضًا تابعوا برنامج Allurion لتحقيق وزن أكثر صحة. 

في المتوسط، فقد المرضى في الدراسة 17.7 كجم (أو 16.2 ٪ من إجمالي وزن الجسم الأولي) بعد 4 أشهر من اتباع برنامج Allurion. 

تم تشخيص جميع المرضى المشاركين في التجربة على أنهم مصابون بداء السكري من النوع 2 أو مقدمات داء السكري قبل الدراسة. هذا يعني أن لديهم مستويات غير صحية من HbA1c – أو الهيموجلوبين A1C – وهو مقياس السكر في الدم. كلما انخفضت النسبة، كلما كان ذلك أفضل.  

شهد الأشخاص المشاركون في التجربة والمصابون بمرض السكري من النوع 2 تحسنًا في مستويات HbA1c لديهم من 7.0±0.6 ٪ إلى 5.5±1.1 ٪. وشهد المصابون بمقدمات داء السكري تحسنًا في مستويات HbA1c من 6.0±0.2 ٪ إلى 4.9±0.7 ٪.  

هذه الانخفاضات الكبيرة في نسبة HbA1c تعني أن الأشخاص في كلتا المجموعتين كانوا في حالة شفاء كامل من المرض بحلول نهاية التجربة السريرية – أي بعد 4 أشهر فقط. انخفضت مستويات HBA1c لديهم إلى نطاق طبيعي نجده لدى الأشخاص الذين ليس لديهم مرض السكري من النوع 2.
 

كيف يقارن هذا مع جراحة السمنة؟ 


أظهرت الدراسات التي أجريت بعد العمليات الجراحية للسمنة أن فقدان الوزن بحوالي 15 كجم يمكن أن يؤدي إلى تخفيف مرض السكري من النوع 2 في معظم الأشخاص الذين يعانون أيضًا من السمنة. وتتحسن فرص الشفاء كلما أسرع الشخص في فقدان الوزن إثر تشخيصه بمرض السكري. 

تعتمد بيانات برنامج Allurion الجديد على هذه الدراسات، مما يدل على أن تغييرات نمط الحياة جنبًا إلى جنب مع بالون Allurion يمكن أن تؤدي إلى فقدان كبير للوزن وإلى عدة فوائد صحية. في الواقع، بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في إجراء جراحة السمنة، يمكن أن يؤدي وضع بالونين معديين متتاليين من Allurion على مدار عام واحد إلى فقدان ما يصل إلى 22.8 ٪ من إجمالي وزن الجسم — وهي نتائج تقارب نتائج جراحة السمنة.‎7 

ولكن من المهم أن نذكر أيضا أن الحفاظ على تغيرات نمط الحياة الصحية وفقدان الوزن هو المفتاح للسيطرة على مرض السكري من النوع 2 على المدى الطويل.  

وهذا يقودنا إلى إحدى فوائد برنامج Allurion: يمكن لبرنامج تغيير نمط الحياة الذي يعمل جنبًا إلى جنب مع بالون Allurion أن يمنحك المعرفة والأدوات اللازمة للحفاظ على فقدان الوزن. في الواقع، يمكن الحفاظ على ما يصل إلى 95 ٪ من الوزن المفقود في البرنامج بعد عام من فقدانه.‎‎8  
 

Sheryl walking as a training exercise for weight-loss


ربط المعدة أو البالون – أيهما أكثر خطرا؟

يتم وضع بالون Allurion خلال استشارة لمدة 15 دقيقة مع الطبيب. إنها حبة بالون معدي سهلة البلع – لا تتطلب التخدير أو التنظير الداخلي أو الجراحة لوضعها أو إزالتها. 
 

Placement Testimonial


في هذا الصدد، فإن بالون Allurion هو بديل، لا يتطلب أي عملية طبية، لجراحة فقدان الوزن اللازمة لربط المعدة أو تحويل مسار المعدة. 

بالون Allurion هو علاج مؤقت يمكن استخدامه كتدخل مبكر أو من قبل الأشخاص الذين لا يريدون – أو لا يمكنهم – إجراء عملية جراحية. 

يمكن أن تكون جراحة السمنة لتقليل حجم المعدة فعالة، لكن التخدير يمكن أن يكون خطيرًا على الأشخاص الذين يعانون من السمنة. تتطلب الجراحة أيضًا إعدادًا مطولًا. وقد تكون أيضا مكلفة وتتضمن قوائم انتظار طويلة في بعض البلدان. 

يزيل بالون Allurion هذه الحواجز، مما يساعد على إدارة مرض السكري من النوع 2 لدى الأشخاص الذين وجدوا صعوبة في تحقيق فقدان كبير للوزن مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة بمفردهم. 
 

كيف يمكنني العثور على بالون المعدة بالقرب مني؟


الخطوة الأولى هي استخدام حاسبة مؤشر كتلة الجسم لمعرفة ما إذا كنت مؤهلاً للحصول على بالون Allurion. 

ثم من السهل الاتصال ب أقرب عيادة Allurion لك

إذا كان لديك أي أسئلة، أو إذا كنت ترغب في التحدث مع مستشار Allurion ، يمكنك الاتصال هنا

احصل على مزيد من المعلومات حول برنامج Allurion عبر الإنترنت على Allurion.com.  

لمعرفة ما إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري، قم باستشارة موقع  Diabetes UK الخاص بالمملكة المتحدة وأكمل اختبار المخاطر السريع.
 

المراجع

  1. IDF Diabetes Atlas | Tenth Edition. Diabetesatlas.org. Published 2022. Accessed October 10, 2022. 
     

  1. https://www.cdc.gov/diabetes/basics/type2.html  
     

  2. https://www.who.int/europe/news-room/fact-sheets/item/diabetes  
     

  3. Davies, M, Aroda, V, Collins, et al. Management of Hyperglycemia in Type 2 Diabetes, 2022. A Consensus Report by the American Diabetes Association (ADA) and the European Association for the Study of Diabetes (EASD). Diabetes Care. doi: 10.2337/dci22-0034 
     

  1. Vantanasiri et al. Obes Surg 2020, Apr. 30, pgs 3341–3346 The Efficacy and Safety of a Procedureless Gastric Balloon for Weight Loss: a Systematic Review and Meta-Analysis 
     

  1. Ienca R, Rosa M, Pagan Pomar AA, Hansoulle J, and Caballero A. Emerging Role of the New Swallowable Gastric Balloon in Type 2 Diabetes and Prediabetes Treatment. Poster 114. Presented at TOS Obesity Week 2021. 
     

  1. Ienca et al. Sequential Allurion Balloon Treatment 1- Year Weight Loss Results Approximate Bariatric Surgery Results, TOS Obesity Week, 2020 
     

  1. Ienca R, Giardiello C, Badiuddin F, et al. Long-Term Efficacy of the Elipse Gastric Balloon System: An International Multicenter Study. Oral Presentation. Presented at TOS Obesity Week 2020. 
     

  1. National Diabetes Statistics Report, 2017.Centers for Disease Control and Prevention website. https://www.cdc.gov/diabetes/data/statistics/statistics-report.html External link. Updated July 17, 2017. Accessed October 25, 2017 
     

  1. Wing RR, Lang W, Wadden TA, et al. Benefits of modest weight loss in improving cardiovascular risk factors in overweight and obese individuals with type 2 diabetes. Diabetes Care. 2011;34(7):1481-1486. doi:10.2337/dc10-2415 
     

  1. Ryan DH, Yockey SR. Weight Loss and Improvement in Comorbidity: Differences at 5%, 10%, 15%, and Over. Curr Obes Rep. 2017;6(2):187-194. doi:10.1007/s13679-017-0262-y 
     

  1. Magkos F, Hjorth MF, Astrup A. Diet and exercise in the prevention and treatment of type 2 diabetes mellitus. Nat Rev Endocrinol. 2020;16(10):545-555. doi:10.1038/s41574-020-0381-5
     

  2. Anderson JW, Kendall CW, Jenkins DJ. Importance of weight management in type 2 diabetes: review with meta-analysis of clinical studies. J Am Coll Nutr. 2003;22(5):331-339. doi:10.1080/07315724.2003.10719316 
     

  3. Yuen M., Earle R., Kadambi N., et al. A systematic review and evaluation of current evidence reveals 195 Obesity-Associated Disorders (OBAD). The Obesity Society 2016 abstract book 2016:92 

Allurion Logo